النادي الإفريقي : الدخيلي(الجباري)_مرياح(حدادي)_يحي_باشا_الباشطبجي_حضرية(رودريق)_ ألاكسيس_بوجلبان(دانيال)_المسعدي(تراوري)_المليتي(المعمري)_العكروت (اوتوروقو).
* طاقم التحكيم: الجديدي _نواس _ فزاني. جاء الشوط الأول جميلا وشديد التنافس تجلت فيه فنيات لاعبي الإفريقي وحسن انتشار ليون مع سرعة لاعبيه..باستوس و غوميس و ديلغادو..ومع هذه كانت فرصة افتتاح النتيجة بين قدمي وسام يحي بعد إعلان الحكم الجديدي عن ركلة جزاء لفائدة العكروت في الدقيقة الثانية ولكن كابتن الأفارقة نفذها خارج المرمى وأهدر هدف السبق..ومع تقدم وسط ميدان ليون وجد لاعبو الإفريقي صعوبات في إخراج الكرة وأصبحت عمليات الضيوف خطرة قادها البرازيلي باستوس على الرواق الأيسر لكن أخطرها كانت من صنع غوميس الذي كاد في الدقيقة 26 يغالط الحارس الدخيلي من تصويبة من 16 متر لكن الحارس الشاب كان في الموعد وبعد مضي دقيقتين كان غوميس على موعد مع شباك الدخيلي عندما تقدم طولالان و راوغ مدافعين ومهد لغوميس الذي غالط الباشطبجي والحارس الدخيلي. وفي الدقيقة 39 لم يجد حضرية سوى التمرير في العمق للعكروت الذي روض داخل 16 متر وصوب بقوة لكن فركوتر تصدى على مرتين. في الشوط الثاني أقحم المدرب كلود بويال 9 لاعبين جدد وجدنا من ضمنهم اللاعب الأرجنتيني الكبير الكسندرو لوباز وبانيتش و بومسنغ و ريفيار...لكن السيطرة كانت لفائدة النادي الإفريقي الذي تقدم وبحث عن التعديل وكان قريبا من تحقيق مبتغاه سواء عن طريق تراوري وخاصة في الدقيقة 55 عندما نجح المليتي من افتكاك الكرة والتمرير للاعب المالي الذي أخطا المرمى وهو على بعد 16 مترا فقط..ورد ليون بواسطة بانيتش الذي كان قريبا من مضاعفة النتيجة لولا نجاح يحي في إنقاذ الموقف في الدقيقة 64 ولم يرم الإفريقي المنديل ليعدل على منوال ما فعل في البطولة التونسية عندما تألق المعمري وغالط الحارس وسجل في الدقيقة 95
* الهوامش: وتم تكريم الحارس السابق للمنتخب والنادي الإفريقي عتوقة و سمير السليمي و لطفي الرويسي بحضور وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية سمير العبيدي و بعض الرؤساء القدامى على غرار حمودة بن عمار و فريد عباس و سعيد ناجي في حين تولى قيدوم الإفريقي الهادي صاحب الطابع إعطاء ضربة البداية
Accueil 
جاء الشوط الأول جميلا وشديد التنافس تجلت فيه فنيات لاعبي الإفريقي وحسن انتشار ليون مع سرعة لاعبيه..باستوس و غوميس و ديلغادو..ومع هذه كانت فرصة افتتاح النتيجة بين قدمي وسام يحي بعد إعلان الحكم الجديدي عن ركلة جزاء لفائدة العكروت في الدقيقة الثانية ولكن كابتن الأفارقة نفذها خارج المرمى وأهدر هدف السبق..ومع تقدم وسط ميدان ليون وجد لاعبو الإفريقي صعوبات في إخراج الكرة وأصبحت عمليات الضيوف خطرة قادها البرازيلي باستوس على الرواق الأيسر لكن أخطرها كانت من صنع غوميس 
الذي كاد في الدقيقة 26 يغالط الحارس الدخيلي من تصويبة من 16 متر لكن الحارس الشاب كان في الموعد وبعد مضي دقيقتين كان غوميس على موعد مع شباك الدخيلي عندما تقدم طولالان و راوغ مدافعين ومهد لغوميس الذي غالط الباشطبجي والحارس الدخيلي.
ليون بواسطة بانيتش الذي كان قريبا من مضاعفة النتيجة لولا نجاح يحي في إنقاذ الموقف في الدقيقة 64 ولم يرم الإفريقي المنديل ليعدل على منوال ما فعل في البطولة التونسية عندما تألق المعمري وغالط الحارس وسجل في الدقيقة 95